تاريخ النشر : 24/05/2020 05:02:21 ص
قرى الفيوم التي تمثل ٧٧%من سكانها لا تعرف الإجراءات المشددة التي اتخذها المحافظ لمنع التجمعات خلال العيد
بالرغم من سماح رئاسة الوزراء للميكروباص بالعمل داخل المدن .. إلا ان محافظ الفيوم قرر التشديد ومنع التنقل بين القرى والمراكز ووقف السيرفيس .. ومنع الذهاب للمقابر لمنع التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا .
ولكن كل هذه الإجراءات لم تمنع مظاهر الإحتفال بالعيد في القرى والنجوع
فالجميع في الشوارع .. والزيارات متبادلة بين اغلب العائلات .. والاطفال تلهو بالألعاب في الطرقات .. والمقابر في القرى مزدحمة بالكبار قبل الصغار .. والزحام يزداد على محلات تقديم الاكلات الشعبية والسريعة .
فلم تختلف مظاهر العيد في قرى الفيوم عن كل عام إلا في صلاة العيد فقط .. حتى محلات البقالة كانت بديل عن محلات الالعاب .. فبجانب طلبات البقالة تبيع ألعاب الأطفال.. حتى الشوارع والطرقات مكتظة بباعي الفسيخ والسردين ...
العيد في أرياف الفيوم لا يعرف الكورونا .. ولا تعليمات المسؤولين ..